إطلاق أول جهاز لوحي يتحول كحاسب مكتبي بمنصة Ubuntu ابتداءا من النصف الثاني لعام 2016

صانعة الأجهزة الإسبانية BQ بدأت في تعزيز صناعة الأجهزة اللوحية بتصميم جديد، من خلال أحدث اصدارتها في جهاز اللوحي بمنصة تشغيل Ubuntu، وقبل أن تبدأ Canonical في الحديث والحكم على الجهاز الجديد، بدأ مطوري الجهاز الاعلان عنه أولا.

Ubuntu DzTechs | إطلاق أول جهاز لوحي يتحول كحاسب مكتبي بمنصة Ubuntu ابتداءا من النصف الثاني لعام 2016

وتقدم الشركة الجهاز اللوحي بنفس مواصفات جهاز Aquaris M10 أحد أجهزة BQ، حيث يتميز بالتفاصيل ذاتها من شاشة بحجم 10.1 أنش، ومعالج رباعي النواة من ميديا تيك MT8163، الا أن هناك اختلاف جوهري في تحديث جهاز M10 اللوحي يدور حول إمكانية تحويل الجهاز اللوحي الى حاسب مكتبي متكامل عند اقرانه بلوحة مفاتيح وفارة أيضا.

وتحاول الأجهزة بمنصة تشغيل Ubuntu الانتشار منذ فترة طويلة، حيث أطلقت Canonical تثبيت لمنصة Ubuntu على جهاز Nexus 7 اللوحي، كما هناك أيضا اصدار يدعم خاصية اللمس Ubuntu Touch والذي أطلق لأجهزة Nexus 10، وعلى الرغم من تأخر إطلاق الأجهزة اللوحية بمنصة تشغيل Ubuntu الى الأسواق، الا أن وصولها في وقت متأخر أفضل بالتأكيد من عدم اطلاقها نهائيا.

ومن المتوقع أن هذه الأجهزة ستتحول الى أجهزة حاسبات متكاملة ما أن تتصل بالأجهزة الطرفية، لتسمح للمستخدم بتنفيذ العديد من المهام، وتشغيل تطبيقات الحاسبات المكتبية وإدارة تطبيقات الهاتف التي يتم تثبيتها أيضا، كما يمكن أن تحظى بالبرمجيات الجديدة من خلال متجر منصة التطبيقات، لكن على Canonical أن تعطي الكثير من الاهتمام إلى المنصة إذا أرادت من قطاع المستهلكين انتظار ابتكارات Ubuntu بشكل جدي أكبر لتكون بديلة لمنصات الأجهزة المحمولة الأخرى.

convergence DzTechs | إطلاق أول جهاز لوحي يتحول كحاسب مكتبي بمنصة Ubuntu ابتداءا من النصف الثاني لعام 2016

جدير بالذكر أن الاتجاه الجديد من مايكروسوفت Microsoft مع هواتف ويندوز يماثل ما تقدمه Ubuntu، فكلاهما يركز على القدرة على جعل الجهاز يعمل كوحدة حاسب مكتبي، مع البرمجيات التي تساعد هذه القوة ولكن بالمقارنة مع Ubuntu فإن مايكروسوفت Microsoft تملك التمويل المالي بدون حدود والمواهب التي تساعدها إلى الوصول إلى ما هو أبعد.

DzTech

أنا مهندس دولة مع خبرة واسعة في مجالات البرمجة وإنشاء مواقع الويب وتحسين محركات البحث والكتابة التقنية. أنا شغوف بالتكنولوجيا وأكرس نفسي لتقديم معلومات عالية الجودة للجمهور. يُمكنني أن أصبح موردًا أكثر قيمة للمُستخدمين الذين يبحثون عن معلومات دقيقة وموثوقة حول مُراجعات المُنتجات والتطبيقات المُتخصصة في مُختلف المجالات. إنَّ التزامي الثابت بالجودة والدقة يضمن أنَّ المعلومات المُقدمة جديرة بالثقة ومفيدة للجمهور. السعي المُستمر للمعرفة يدفعني إلى مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية، مما يضمن نقل الأفكار المُشتركة بطريقة واضحة وسهلة المنال.

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى