خدعة خطيرة جدا قد تتسبب في تدمير و تشنيج أجهزة أصدقائك عن بعد !

قد ترغب في الكثير من الأحيان أن تمزح مع صديق لك على شبكة الإنترنت و تقوم بتشنيج و تعطيل جهازه عن بعد ، في الأونة الأخيرة ظهر رابط و صفحة ويب جديدة ” crashsafari.com ” تتسبب في تهنيج و و انهيار متصفح سافاري بوجه الخصوص و باقي المتصفحات في كل من جوجل كروم و فايرفوكس أيضا !

Untitled 1 Recovered4 DzTechs | خدعة خطيرة جدا قد تتسبب في تدمير و تشنيج أجهزة أصدقائك عن بعد !

يمكن لأي شخص أن يقوم بعمل رابط مختصر للموقع” crashsafari.com ” و يرسله للضحية الأمر الذي يجعل من المتصفح يتشنج بشطل مطول بعد الولوج إلى الموقع المعني بالأمر و قد يؤدي بالحاسوب الى التشنج بشكل كامل لكن صراحة العملية هي أكثر قساوة على هواتف أيفون بمعالجاتها المتواضعة الغير القادرة على إستحمال ذلك التحميل الزائد الأوطوماتيكي للسلاسل النصية و يذكر أنه هنالك بعض مستخدمي أجهزة أيفون الذين أضحت هواتفهم تنطفئ مباشرة بعد 20 ثانية من الولوج الى الرابط!

Untitled 1 Recovered1 DzTechs | خدعة خطيرة جدا قد تتسبب في تدمير و تشنيج أجهزة أصدقائك عن بعد !

الأن نمر إلى الحل فلا يمكن أن نقدم طريقة لتدمير شيئ معين بدون ذكر طريقة إصلاح المشكل أو العطب التقني .. كل ما في الأمر و بالنسبة لهواتف أيفون فان واجهت هذه المشكلة ستقوم بإعادة تشغيل الجهاز و تتوجه إلى الاعدادات و تقوم بمسح الكاش الخاص بمتصفح سافاري ، أما بالنسبة لأجهزة الأندرويد على جوجل كروم فكل ما عليك هو توقيف عمل المتصفح و سيتم إسترجاع الحيوية على جوجل كروم نفسه بكل سهولة .. أما بالنسبة للحواسيب فهم الأقل تضررا من هذه المشكلة فالأمر بسيط جدا بعد الولوج إلى الرابط تسارع بإنهاء مهمة المتصفح مباشرة من شريط المهام الخاص بالويندوز !

Untitled 1 Recovered DzTechs | خدعة خطيرة جدا قد تتسبب في تدمير و تشنيج أجهزة أصدقائك عن بعد !

كما أحب أن أذكر أن الموقع يعمل فقط بدون ” www.” فيجب أن تقوم بإرسال ” crashsafari.com ” لوحده من أجل أن تنجح معك الطريقة ، كما أتمنى أن لا تستخدم هذه الطريقة في ما يحرض على الكراهية بل جعلها من باب الدعابة بين الأصدقاء فقط لا غير !

رابط الموقع : crashsafari

DzTech

أنا مهندس دولة مع خبرة واسعة في مجالات البرمجة وإنشاء مواقع الويب وتحسين محركات البحث والكتابة التقنية. أنا شغوف بالتكنولوجيا وأكرس نفسي لتقديم معلومات عالية الجودة للجمهور. يُمكنني أن أصبح موردًا أكثر قيمة للمُستخدمين الذين يبحثون عن معلومات دقيقة وموثوقة حول مُراجعات المُنتجات والتطبيقات المُتخصصة في مُختلف المجالات. إنَّ التزامي الثابت بالجودة والدقة يضمن أنَّ المعلومات المُقدمة جديرة بالثقة ومفيدة للجمهور. السعي المُستمر للمعرفة يدفعني إلى مواكبة أحدث التطورات التكنولوجية، مما يضمن نقل الأفكار المُشتركة بطريقة واضحة وسهلة المنال.
زر الذهاب إلى الأعلى